نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 221
السابع و الأربعون تكليم الشمس له- (عليه السلام)- حين فتح رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- مكّة و تهيّأ إلى هوازن
138- ابن شهر اشوب: عن شيرويه الديلمي، و عبدوس الهمداني، و الخطيب الخوارزمي من كتبهم، و أجازني جدّي الكيا شهر اشوب و محمد الفتّال من كتب أصحابنا نحو ابن قولويه [1] و الكشّي [2]، و العبدكي [3]، عن سلمان، و أبي ذرّ، و ابن عبّاس، و عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- أنّه لمّا فتح (اللّه) [4] مكّة و تهيّأنا [5] إلى هوازن، قال النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا عليّ قم فانظر إلى كرامتك على اللّه تعالى، كلّم الشمس إذا طلعت، فقام عليّ و قال: السلام عليك أيّتها العبد الدائب في طاعة ربّه [6]، فأجابته الشمس و هي تقول: و عليك السلام يا أخا رسول اللّه و وصيّه و حجّة اللّه على خلقه، فانكبّ عليّ ساجدا شكرا للّه تعالى فأخذ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- (برأسه) [7] يقيمه و يمسح وجهه و يقول [8] قم
[1] هو: جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه، أبو القاسم، كان من ثقات أصحابنا و أجلّائهم في الحديث و الفقه، توفّي سنة: 369 «رجال النجاشي و الشيخ».
[2] «أبو عمرو الكشّي» محمد بن عمر بن عبد العزيز، من علماء القرن الرابع، و وثّقه الشيخ و النجاشي في رجالهما.
[3] «العبدكي» محمد بن علي بن عبدك أبو جعفر الجرجاني، جليل القدر من أصحابنا، فقيه، متكلّم، و هو من كبار المتكلّمين في الإمامة، له تصانيف كثيرة «رجال النجاشي و الشيخ».
[6] كذا في المصدر و البحار، و تذكير الوصف و الضمير مع أنّها مؤنّث فلمّا باعتبار لفظ العبد و التأنيث باعتبار المعنى، و الدائب في العمل: الذي جدّ و تعب و استمرّ عليه.