نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 163
السادس و الثلاثون سطل و منديل أيضا
96- من طريق المخالفين رواه موفّق بن أحمد [1] و هو من عظماء علماء الجمهور في كتاب مناقب أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: قال: أنبأني مهذّب الأئمّة [2] هذا أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن علي بن [أبي] [3] عثمان [و يوسف] [4] الدّقاق، حدّثنا أبو المظفر هنّاد بن إبراهيم النسفي [5]، حدّثنا أبو الحسن علي بن يوسف بن محمد بن الحجّاج الطبري بسارية طبرستان، حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن جعفر بن محمد الجرجاني [6]، حدّثنا أبو [عيسى] [7] إسماعيل بن إسحاق بن سليمان النصيبي، حدّثنا محمد بن علي الكفرثوثي [8]، حدّثنا حميد [بن زياد] [9] الطويل، عن أنس بن مالك، قال: صلّى بنا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- صلاة العصر فأبطأ في ركوعه (في الركعة الاولى) [10] حتى ظننّا أنّه قد سها و غفل، ثمّ رفع رأسه و قال: سمع اللّه لمن حمده، ثمّ أوجز في صلاته و سلّم، ثمّ أقبل علينا بوجهه كأنّه القمر ليلة البدر في وسط النجوم،
[1] هو الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي، أبو المؤيّد، أصله من مكّة، أخذ العربيّة عن الزمخشري، و توفّي سنة: 568 له مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- (عليه السلام)-.
[2] هو: أبو المظفّر عبد الملك بن عليّ بن محمد الهمداني نزيل بغداد، المتوفّى سنة: 552 «ذيل تاريخ بغداد».