نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 1 صفحه : 155
الرقّي [1]، قال: حدّثنا ليث [2]، عن مجاهد [3]، عن عبد اللّه بن عبّاس، قال: كنّا جلوسا في محفل من أصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [و رسول اللّه فينا] [4] فرأينا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و قد أشار بطرفه إلى السماء، فنظرنا فرأينا سحابة قد أقبلت، فقال لها: أقبلي. فأقبلت، ثمّ قال لها: أقبلي. فأقبلت.
فرأينا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [و قد] [5] قام قائما على قدميه، فأدخل يده إلى السحاب حتى استبان لنا بياض إبطي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فاستخرج من ذلك السحاب جامة بيضاء مملوّة رطبا، فأكل النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- من الجام [و سبّح الجام في كفّ رسول اللّه] [6] فناوله عليّا- (عليه السلام)- [فأكل عليّ من الجام] [7] فسبّح الجام في كفّ عليّ- (عليه السلام)- فقال رجل: يا رسول اللّه أكلت من الجام و ناولته عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-، فأنطق اللّه عزّ و جلّ الجام و هو يقول: لا إله إلّا اللّه خالق الظلمات و النور، اعلموا معاشر الناس إنّي هديّة الصادق إلى نبيّه الناطق، لا يأكل منّي إلّا نبيّ أو وصيّ. [8]
الثالث و الثلاثون جام آخر
92- الحسين بن حمدان في هدايته: بالإسناد عن المفضّل بن عمر
[1] علي بن جميل الرقي: روى عن جرير بن عبد الحميد، عن ليث، عن مجاهد. «ميزان الاعتدال»
[2] هو ليث بن أبي سليم بن زينم القرشي مولاهم أبو بكر الكوفي، روى عن مجاهد، توفّي سنة:
148 «تهذيب التهذيب».
[3] مجاهد بن جبر المكّي أبو الحجّاج المخزومي المقرئ مولى السائب بن أبي السائب، مات سنة: