responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 117

غرسته له باثني عشر ألف درهم و لم يحبس لنا منه درهما نشتري منه طعاما.

فقال: يا بنيّة إنّ جبرئيل يقرئني من ربّي السلام و يقول: اقرأ عليّا من ربّه السلام، و أمرني أن أقول لك ليس لك أن تضربي على يديه. قالت فاطمة- (عليها السلام)-:

فإنّي أستغفر اللّه و لا أعود أبدا.

قالت فاطمة- (عليه السلام)-: فخرج أبي في ناحية، و خرج زوجي في ناحية، فما لبث أن (جاء) [1] أبي و معه سبعة دراهم [سود] [2] هجريّة، فقال: يا فاطمة أين ابن عمّي؟ فقلت له: خرج. فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: هاك هذه الدراهم فإذا جاء ابن عمّي فقولي له يبتاع لكم [بها] [3] طعاما. فما لبثت‌ [4] إلّا يسيرا حتى جاء عليّ، فقال: رجع ابن عمّي فإنّي أجد (في البيت) [5] رائحة طيّبة؟ قالت: نعم و قد دفع إليّ شيئا تبتاع لنا به طعاما. فقال عليّ- (عليه السلام)-:

هاتيه. فدفعت إليه سبعة دراهم سود هجريّة، فقال: بسم اللّه و الحمد للّه كثيرا طيّبا و هذا من رزق اللّه.

ثمّ قال: يا حسن قم معي، فأتيا السوق فإذا هما برجل واقف و هو يقول: من يقرض المليّ الوفيّ؟ قال يا بنيّ نعطيه‌ [6]؟ قال: إي و اللّه يا أبة. فأعطاه عليّ الدراهم، فقال الحسن: يا أبة [7] أعطيته‌ [8] الدراهم كلّها؟ قال: نعم يا بنيّ، إنّ الذي يعطي القليل قادر على أن يعطي الكثير.


[1] في المصدر و البحار: أتى.

[2] من المصدر و البحار.

[3] من المصدر و البحار.

[4] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل و نسخة «خ»: لبث.

[5] ليس في المصدر و البحار.

[6] في المصدر: تعطيه.

[7] في المصدر و البحار: يا أبتاه.

[8] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: أعطيت.

نام کتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست