فقال لنا اخبرني أبي عن آبائه انهم
حفروا في بلاد الروم حفرا قبل ان يبعث النبي العربي بثلاثمائة سنة فأصابوا حجرا
عليه مكتوب بالمسند هذا البيت [من] [١]
الشعر :
فانطلقوا جميعا فلما قربوا من دمشق دنت
ام كلثوم من شمر وقالت لي اليك حاجة قال ما هي قالت إذا دخلت البلد فاحملنا في درب
قليل النظارة وتقدم ان يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحونا عنها فقد خزينا
من كثرة النظر الينا ونحن في هذه الحال فامر بضد ما سألته بغيا منه وعتوا وسلك بهم
على تلك الصفة حتى وصلوا باب دمشق حيث يكون السبى [٣].
ولقد اقرح فعله هذا حناجر الصدور واسخن
عين المقرور حتى قلت شعري هذا من القلب الموتور :