responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 97

فيهم شيخ من عقلاء النصارى فأكرمناه واحسنا إليه.

فقال لنا اخبرني أبي عن آبائه انهم حفروا في بلاد الروم حفرا قبل ان يبعث النبي العربي بثلاثمائة سنة فأصابوا حجرا عليه مكتوب بالمسند هذا البيت [من] [١] الشعر :

اترجو عصبة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب

والمسند كلام اولاد شيث [٢].

[صفة ورود أهل البيت الى دمشق]

فانطلقوا جميعا فلما قربوا من دمشق دنت ام كلثوم من شمر وقالت لي اليك حاجة قال ما هي قالت إذا دخلت البلد فاحملنا في درب قليل النظارة وتقدم ان يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحونا عنها فقد خزينا من كثرة النظر الينا ونحن في هذه الحال فامر بضد ما سألته بغيا منه وعتوا وسلك بهم على تلك الصفة حتى وصلوا باب دمشق حيث يكون السبى [٣].

ولقد اقرح فعله هذا حناجر الصدور واسخن عين المقرور حتى قلت شعري هذا من القلب الموتور :

فوااسفا يغزى الحسين ورهطه

ويسبي بتطواف البلاد حريمه

الم يعلموا ان النبي لفقده

له عزب جفن ما يخف سجومه [٤]

وفي قلبه نار يشب ضرامها

وآثار وجد ليس ترسى كلومه

ولم يكن زين العابدين عليه السلام يكلم احدا في الطريق حتى بلغوا باب يزيد.


[١] ليس في النسخة الحجرية.

[٢] عنه في البحار : ٤٤ / ٢٢٤ ح ٤.

[٣] أخرجه في البحار : ٤٥ / ١٢٧ عن اللهوف : ٧٣.

[٤] دموعه.

نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست