ثم ان عمر بن سعد اقام بقية يوم عاشوراء
والثانى الى الزوال ثم أمر حميد بن بكير الاحمري فنادى في الناس بالرحيل الى
الكوفة وحمل معه بنات الحسين واخواته ومن معه من الصبيان وعلي بن الحسين عليهم
السلام مريض بالدرب [١].
قال قرة بن قيس التميمي نظرت الى النسوة
لما مررن بالحسين (ع) صحن ولطمن خدودهن فاعترضتهن على فرس فما رايت منظرا من نسوة
قط احسن منهن.