responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 83

المقصد الثالث

في الامور اللاحقة لقتله وشرح سبى ذريته واهله

[رحيل عيال الحسين (ع) الى الكوفة]

ثم ان عمر بن سعد اقام بقية يوم عاشوراء والثانى الى الزوال ثم أمر حميد بن بكير الاحمري فنادى في الناس بالرحيل الى الكوفة وحمل معه بنات الحسين واخواته ومن معه من الصبيان وعلي بن الحسين عليهم السلام مريض بالدرب [١].

قال قرة بن قيس التميمي نظرت الى النسوة لما مررن بالحسين (ع) صحن ولطمن خدودهن فاعترضتهن على فرس فما رايت منظرا من نسوة قط احسن منهن.

ويحسن ايراد شعر السيد الحميرى في سبط النبي :

امرر على جدث [٢] الحسين

وقل لاعظمه الزكية

يا اعظما لا زلت من

وطفاء [٣] ساكبة روية

وإذا مررت بقبره

فاطل به وقف الطية

وابك المطهر للمطهر

والمطهرة المتقية [٤]

كبكاء معولة اتت

يوما لواحدها المنية

ولقد احسن عقبة بن عمر السهمى بقوله :

إذا العين قرت في الحياة وانتم

تخافون في الدنيا فاظلم نورها

مررت على قبر الحسين بكربلاء

ففاض عليه من دموعي غزيرها


[١] عنه في البحار : ٤٥ / ١٠٧ ح ١ وعن اللهوف : ٦٠.

[٢] القبر.

[٣] الدموع الغزيرة.

[٤] في النسخة النجفية : المتقية.

نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست