responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 66
[الحنفي ينصر الحسين (ع)]

ولما وصل القتال إليه (ع) تقدم امامه رجل من بني حنيفة يقيه بنفسه حتى سقط بين يدى الحسين (ع).

فقال الحنفي اللهم لا يعجزك شئ تريده فابلغ محمدا صلى الله عليه وآله نصرتي ودفعي عن الحسين وارزقني مرافقته في دار الخلود [١].

ووجه عمر بن سعد [عمرو بن سعيد] [٢] في جماعة الرماة فرموا من تخلف من اصحاب الحسين (ع) فعقروا خيولهم وبقى الحسين (ع) وليس معه فارس ولسان حاله يقول :

اتمسى المذاكى تحت غير لوائنا

ونحن على اربابها امراء

وأي عظيم رام أهل بلادنا

فانا على تغييره قدراء

وما سار في عرض السماوة بارق

وليس له من قومنا خفراء

[خروج سيف بن أبي الحارث ومالك الجابريان]

وتقدم سيف بن أبي الحرث بن سريع ومالك بن عبد الله بن سريع الجابريان بطن من همدان يقال لهم بنو جابر امام الحسين ثم التقيا فقالا عليك السلام يا بن رسول الله فقال وعليكم السلام ثم قاتلا حتى قتلا[٣].

[خروج عابس الشاكري]

وجاء عابس بن أبي شبيب الشاكرى مولى بني شاكر فقال له الحسين يا أبا شوذب ما في نفسك قال اقاتل معك فدنا من الحسين وقال لو قدرت ان ارفع عنك بشئ هو اعز من نفسي لفعلت ثم تقدم فلم يقدم عليه أحد.

فقال زياد بن الربيع بن أبي تميم الحارثى هذا ابن شبيب الشاكرى القوى لا يخرجن إليه أحد ارموه بالحجارة فرموه حتى قتل [٤].


[١] أخرج نحوه في البحار : ٤٥ / ٢١.

[٢] من النسخة الحجرية.

[٣] عنه في البحار : ٤٥ / ٣١.

[٤] أخرج نحوه في البحار : ٤٥ / ٢٨.

نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست