فما تريد ان تسقيه
قال فظننت انه يريد ان يتنحى ولا يشهد القتال وكره ان اراه يضع ذلك فارفعه عليه
وانا منطلق ساسقيه واعتزل الحر المكان الذي فيه ولو اطلعني على سره لخرجت معه الى
الحسين (ع)
[التحاق الحر في معسكر الحسين وطلبه للتوبة]
واخذ يدنو قليلا فقال له المهاجرين أو
تريد ان تحمل فسكت فاخذته الرعدة ثم لحق بالحسين (ع) وقال له جعلني الله فداك يا
بن رسول الله انا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع وسايرتك في الطريق وجعجعت بك الى هذا
المكان وما ظننت ان القوم يبلغون منك هذه المنزلة فهل لي توبة قال نعم يتوب الله
عليك.
ثم قال يا أهل الكوفة لامكم الهبل [١]
دعوتموه حتى إذا اتاكم خرجتم تقاتلونه وتمنعونه الماء الذي تشربه الكلاب والخنازير
لا سقاكم الله الماء [قال
له الحسين انزل] [٢]
فقال [٣] : انا لك فارسا خير
من ان اكون راجلا والى النزال [٤]
آخر امرى [٥].