responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 55

الذين جعلوا القرآن عضين [١]. ولبئس ما قدمت لهم انفسهم في العذاب وهم خالدون.

ألا وان الدعى بن الدعى قد ركز بين اثنتين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يابى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وحجور طهرت ونفوس أبية وانوف حمية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام إلا واني زاحف بهذه الاسرة مع قلة العدد وكثرة العدو وخذلة الناصر.

ثم وصل هذا الكلام بشعر فروة بن مسيك المرادى :

فإن نهزم فهزامون قدما

وان نغلب فغير مغلبينا

وما ان طبنا جبن ولكن

منايانا ودولة آخرينا

إذا ما الموت رفع عن اناس

كلا كله [٢] اناخ بآخرينا

فافنى ذلكم سروات قوم

كما افنى القرون الاولينا

فلو خلد الملوك إذا خلدنا

ولو بقى الكرام إذا بقينا

فقل للشامتين بنا افيقوا

سيلقى الشامتون كما لقينا

ثم لا تلبثون إلا كريث [٣] ما يركب الفرس حتى تدور بكم دور الرحى وتقلقون قلق المحور عهد عهده الي أبي عن جدي فاجمعوا امركم وشركائكم ثم لا يكن امركم عليكم غمة ثم اقضوا الى ولا تنظرون انى توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم.

ثم نزل عن ناقته وأمر عطية بن سمعان فعقلها [٤].

[تهيؤ الحسين (ع) للقتال ودعوة الشمر له بطاعة يزيد]

ثم ركب فرسه وتهيأ للقتال فنادي الشمر يا بني اختى لا تقتلوا انفسكم مع اخيكم الحسين والزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد.


[١] مهجوراً ، وفي النسخة الحجرية : غضين وهو تصحيف.

[٢] في النسخة الحجرية : منازله.

[٣] مدة قليلة.

[٤] اخرج نحوه في البحار : ٤٥ / ٨٣ ح ١٠ عن الاحتجاج : ٢ / ٢٤.

نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست