الذين جعلوا القرآن
عضين [١]. ولبئس ما قدمت لهم
انفسهم في العذاب وهم خالدون.
ألا وان الدعى بن الدعى قد ركز بين
اثنتين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يابى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور
طابت وحجور طهرت ونفوس أبية وانوف حمية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام
إلا واني زاحف بهذه الاسرة مع قلة العدد وكثرة العدو وخذلة الناصر.
ثم لا تلبثون إلا كريث [٣]
ما يركب الفرس حتى تدور بكم دور الرحى وتقلقون قلق المحور عهد عهده الي أبي عن جدي
فاجمعوا امركم وشركائكم ثم لا يكن امركم عليكم غمة ثم اقضوا الى ولا تنظرون انى
توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم.