responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 50

المقصد الثاني

[في وصف موقف النزال وما يقرب من تلك الحال]

[دعوة عمر قومه للقتال]

ثم ان عمر بن سعد دعا قومه الى القتال فأجابوه وندبهم الى محاربة الحسين عليه السلام وأهل بيته فلم يخالفوه.

فقد رويت ان عبيد الله بن زياد قال لعمر بن سعد اكفني امر الحسين وقتاله وقد وليتك بلاد الرى [١].

وروى ان عليا (ع) لقى عمر بن سعد يوما فقال له كيف تكون يا عمر إذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة والنار فتختار النار [١].

[رفض عمر بن سعد دعوة الحسين للمهادنة]

ثم ان الحسين (ع) لما علم انهم مقاتلوه وسئل عمر بن سعد المهادنة وترك القتال بواحدة من ثلاث :

ان يرجع الى موضعه الذي جاء منه.

أو يمضى الى بعض البلاد يكون كاحدهم.

أو يمضى الى يزيد فيرى فيه رأيه.

فقال عمر بن سعد اخاف ان تهدم داري.

فلما قامت الحرب على ساقها ومدت على اصحاب الحسين (ع) صافى رواقها واظلمت الايام بعد اشراقها ومد عمر بن سعد بالعساكر حتى تكملت العدة لست خلون من المحرم عشرين الفا وضيق على الحسين واصحابه.


[١] ذكره نفس المهموم ص ٢١١ عن تذكرة الخواص ص ١٤١ ـ طبعة الحجري ـ.

نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست