وإذا بفسطاط مضروب فقال (ع) لمن هذا
الفسطاط قيل لعبيد الله بن الحر الجعفي.
[دعوة الحسين (ع) لعبيدالله بن الحر]
حدث المجالد بن سعيد عن عامر الشعبى ان
الحسين عليه السلام قال ادعوه لي.
فاتاه الرسول فقال هذا الحسين يدعوك
فقال عبيد انا لله وانا إليه راجعون والله ما خرجت من الكوفة إلا كراهية ان يدخلها
الحسين وانا والله اريد ان لا اراه ولا يرانى فاتى الرسول فاخبره.
فقام الحسين ع حتى دخل عليه ودعاه الى
الخروج معه فاعاد عليه ابن الحر مقالته قال فان لا تنصرنا فاتق الله ان تكون ممن
يقاتلنا فو الله لا سمع واعيتنا [٢]
احد ثم لا ينصرنا إلا هلك فقال ابن الحر أما هذا فلا يكون ابدا [٣].
[کتاب ابن زياد الى الحر]
قال جابر بن عبد الله بن سمعان ومضينا
حتى إذا قربنا من نينوى وإذا رجل من كندة اسمه مالك ابن بشير معه كتاب من عبيد
الله بن زياد الى الحر ان جعجع [٤]
بالحسين ولا تنزله إلا بالعراء في غير خصب ولا نهر».
[١] الابيات مشهورة
للطرماح وقد تمثل بها الحر ، كما في تاريخ الطبري ٤ / ٣٠٥ ومقتل أبي مخنف ص ٤٥
وارشاد المفيد ص ٢٥١.