responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 37

قال عبيد الله انظر الى حاجة ابن عمك فتنحيا بحيث لا يراهما أحد فقال ان علي دينا مذ [١] دخلت الكوفه فاقضه عني واطلب جثتي من ابن زياد ووارها وابعث الى الحسين من يرده ويحذره من اهل الكوفة فانى لا اراه إلا مقبلا.

فاخبر عمر بن سعد لعبيد الله بن زياد ما قال.

فقال ماله له لا نمنعه ان يصنع به ما شاء وأما الحسين ان تركنا لم نرده وأما جثته فإذا قتلناه لا نبالي ما صنع بها.

وامر بقتله فاغلظ له مسلم في الكلام والسب فاصعد على القصر.

فضرب عنقه بكير بن حمران الاحمري القى جسده الى الناس [٢].

[مقتل هاني]

وأمر بهانى بن عروة فسحب الى الكناسة فقتل وصلب هناك وقيل ضرب عنقه في السوق غلام لعبيد الله اسمه رشيد.

ورويت هذه الابيات عن عبد الله بن الزبير الاسدي :

إذا كنت لا تدرين بالموت فانظري

الى هاني بالسوق وابن عقيل

الى بطل قد هشم السيف وجهه

وآخر يهوى من طمار [٣] قتيل

اصابهما أمر اللعين [٤] فاصبحا

احاديث من يسعى بكل سبيل

ايركب اسماء الهماليج [٥] آمنا

وقد طلبته مذحج بذحول [٦]

ترى جسدا قد غير الموت لونه

ونضخ دم قد سال كل مسيل


[١] في النسخة الحجرية (منذ) خ.

[٢] أخرج نحوه في البحار : ٤٤ / ٣٤٤ عن ارشاد المفيد : ص ٢٣٠ وأورده في اللهوف : ص ١٩.

[٣] طمار : البناء المرتفع.

[٤] في نسختي الاصل : (الامير) وما اثبتناه من البحار والارشاد.

[٥] من كرائم الابل.

[٦] بذحول : بثأر.

نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست