قال عبيد الله انظر الى حاجة ابن عمك
فتنحيا بحيث لا يراهما أحد فقال ان علي دينا مذ [١]
دخلت الكوفه فاقضه عني واطلب جثتي من ابن زياد ووارها وابعث الى الحسين من يرده
ويحذره من اهل الكوفة فانى لا اراه إلا مقبلا.
فاخبر عمر بن سعد لعبيد الله بن زياد ما
قال.
فقال ماله له لا نمنعه ان يصنع به ما
شاء وأما الحسين ان تركنا لم نرده وأما جثته فإذا قتلناه لا نبالي ما صنع بها.
وامر بقتله فاغلظ له مسلم في الكلام
والسب فاصعد على القصر.
فضرب عنقه بكير بن حمران الاحمري القى
جسده الى الناس [٢].
[مقتل هاني]
وأمر بهانى بن عروة فسحب الى الكناسة
فقتل وصلب هناك وقيل ضرب عنقه في السوق غلام لعبيد الله اسمه رشيد.