فلما فرغ [من خطبته] [١]
وضع يده اليمنى على رأس الحسن و [يده] [٢] اليسرى على راس
الحسين (ورفع رأسه الى السماء) [٣].
وقال اللهم ان محمدا عبدك ورسولك (ونبيك)
[٤] وهذان أطائب عترتي (وخيار
ذريتي وأرومتي) [٥]
ومن اخلفهما في أمتي وقد اخبرني جبرئيل ان ولدى هذا مقتول (مخذول) [٦]
اللهم فبارك له في قتله واجعله من سادات الشهداء اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله [وأصله حرنارك ،
واحشره في أسفل درك الجحيم ، قال] [٧] فضج الناس بالبكاء
في المسجد فقال النبي صلى الله عليه وآله اتبكون ولا تنصرونه. (ثم رجع وهو متغير
اللون محمر الوجه فخطب خطبة ثانية موجزة وعيناه تهملان دموعاً) [٨][اللهم
فكن أنت له ولياً وناصراً] [٩].
ثم قال : (أيها الناس) [١٠]
انى خلفت [١١]
فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي [وأرومتي ومزاج مائي وثمرة فؤادي ومهجتي] [١٢]
لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (وانى انتظرهما ولا أسالكم) [١٣]
في ذلك إلا ما أمرنى ربى ان اسئلكم [عنه أسألكم عن] [١٤]
المودة في القربى (فانظروا الا) [١٥]
تلقوني غدا على الحوض وقد (ابغضتم) [١٦]
عترتي [وقتلتم
أهل بيتي] [١٧] وظلمتموهم (والله سترد)
[١٨] على