المقصد الاول

على سبيل التفصيل للاحوال السابقة لقتال آل الرسول عليهم السلام

كان مولد الحسين عليه السلام لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة وقيل الثالث منه وقيل أواخر شهر ربيع الاول سنة ثلاث وقيل : [لثلاث أو] [١] لخمس خلون من جمادي الاولى سنة أربع من الهجرة.

وكانت مدة حمله ستة أشهر ولم يولد لستة سواه وعيسى وقيل يحيى بن زكريا عليهم السلام [٢].

ولما ولد هبط جبرئيل عليه السلام ومعه ألف ملك يهنؤنه النبي صلى الله عليه وآله بولادته [٣].

وجاءت به فاطمة عليها السلام الى النبي فسر وسماه حسينا.

وقد روي عن زوجة العباس بن عبد المطلب وهي ام الفضل لبابة بنت الحارث قالت رايت في النوم قبل مولده كان قطعة من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله قطعت ووضعت في حجري فقصصت الرؤيا على رسول الله (ص) فقال ان صدقت رؤياك فإن فاطمة ستلد غلاما وادفعه اليك لترضعيه.

[١] ليس في البحار.

[٢] عنه البحار : ٤٤ / ٢٠٢ ، وأخرج صدره في ص ١٩٩ ح ١٦ عن مقاتل الطالبيين ص ٥١ ، وص ٢٠٠ ح ١٨ عن اعلام الورى : ص ٢١٤ ، وص ٢٠٠ ح ١٩ عن كشف الغمة : ٢ / ٤٠ ، وص ٢٠١ عن مصباح المتهجد ص ٥٧٤.

[٣] أخرج نحوه في البحار : ٤٣ / ٢٤٣ ح ١٨ عن أمالي الصدوق ص ١١٨ ح ٨ وكامل الزيارات ص ٦٦.