responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 107

فقال لغلامه سليم احتفظ بهذه الجونة فانها كنز من كنوز بني امية فلما فتحها إذا فيها راس الحسين عليه السلام وهو مخضوب بالسواد فقال لغلامه آتنى بثوب فاتاه فلفه ثم دفنه بدمشق عند باب الفراديس [١] عند البرج الثالث مما يلي المشرق.

وحدثني جماعة من اهل مصر ان مشهد الراس عندهم يسمونه مشهد الكريم عليه من الذهب شئ كثير يقصدونه في المواسم ويزورونه ويزعمون انه مدفون هناك.

والذي عليه المعول من الاقوال انه اعيد الى الجسد بعد ان طيف به في البلاد ودفن معه [٢].

ولقد احسن نايح هذه المرثية في فادح هذه الرزية :

راس بن بنت محمد ووصيه

للناظرين على قناه يرفع

والمسلمون بمنظر وبمسمع

لا منكر فيهم ولا متفجع

كحلت بمنظرك العيون عماية

واصم رزأك كل اذن تسمع

ايقضت اجفانا وكنت لها كرى

وانمت عينا لم تكن بك تهجع

ما روضة الا تمنت انها

لك حفرة ولخط قبرك مضجع [٣]

[مرور عيال الحسين بكربلاء ولقاء جابر الانصاري]

ولما مر عيال الحسين (ع) بكربلاء وجدوا جابر بن عبد الله الانصاري رحمة الله عليه وجماعة من بني هاشم قدموا لزيارته في وقت واحد فتلاقوا بالحزن والاكتياب والنوح على هذا المصاب المقرح لاكباد الاحباب [٤].

[نوح الجن على الحسين (ع)]

وناحت عليه الجن وكان نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله منهم المسور بن مخرمة


[١] في النسخة الحجرية : الفلاديس وفي خ ل : الفراديس.

[٢] عنه البحار : ٤٥ / ١٤٤.

[٣] أخرجه في البحار : ٤٥ / ٢٥٥ عن المناقب لابن شهرآشوب : ٣ / ٢٧٠.

[٤] أخرج نحوه في البحار : ٤٥ / ١٤٦ عن اللهوف : ٨٢.

نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست