responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 104

ثمانون فرسخا في ثمانين ما على وجه الأرض مدينة مثلها منها يحمل الكافور والعنبر والياقوت اشجارها العود وهي في اكف النصارى فيها كنايس كثيرة اعظمها كنيسة الحافر في محرابها حقة ذهب معلقة فيها حافر حمار ويقولون كان يركبه عيسى (ع) وحول الحقة مزين بانواع الجواهر والديباج يقصدها في كل عام عالم من النصارى وانتم تقتلون ابن بنت نبيكم لا بارك الله فيكم ولا في دينكم فقال يزيد اقتلوه لئلا يفضحنى في بلاده فلما احس بالقتل قال تريد ان تقتلني قال نعم قال اعلم انى رايت البارحة نبيكم في المنام يقول يا نصراني أنت من أهل الجنة فتعجبت من كلامه وانا اشهد ان لا اله إلا الله وان محمدا رسوله.

ثم نهض الى الراس فضمه الى صدره وقبله وبكى فقتل [١].

[رؤيا سكينة بنت الحسين (ع)]

ورات سكينة في منامها وهي بدمشق كان خمسة نجب من نور قد اقبلت وعلى كل نجيب شيخ والملائكة محدقة بهم ومعهم وصيف يمشى فمضى النجب واقبل الوصيف الي وقرب مني.

وقال يا سكينة ان جدك يسلم عليك فقلت وعلى رسول الله السلام يا رسول (رسول الله) [٢] من أنت قال وصيف من وصايف الجنة.

فقلت من هؤلاء المشيخة الذين جاؤا على النجب؟

قال الاول آدم صفوة الله والثانى إبراهيم خليل الله والثالث موسى كليم الله والرابع عيسى روح الله.

فقلت من هذا القابض على لحيته يسقط مرة ويقوم اخرى فقال جدك رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت واين هم قاصدون قال الى ابيك الحسين فاقبلت اسعى في طلبه لاعرفه ما صنع بنا الظالمون بعده.


[١] عنه البحار : ٤٥ / ١٤١ وعن اللهوف : ٧٩.

[٢] ليس في البحار.

نام کتاب : مثير الأحزان نویسنده : مدرسة الإمام المهدي «عج»    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست