نام کتاب : كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر نویسنده : علي بن محمد الخزاز جلد : 1 صفحه : 262
فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّاو إنما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط فدكدكت الأرض و صعقت الجبال ف خَرَّ مُوسى صَعِقاًأي ميتا فَلَمَّا أَفاقَو رد عليه روحه قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَمن قول من زعم أنك ترى و رجعت إلى معرفتي بك إن الأبصار لا يدركك وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَو أول المقرين بأنك ترى و لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى ثم قال( ع )إن أفضل الفرائض و أوجبها على الإنسان معرفة الرب و الإقرار له بالعبودية و حد المعرفة أنه لا إله غيره و لا شبيه له و لا نظير له و أنه يعرف أنه قديم مثبت بوجود غير فقيد موصوف من غير شبيه و لا مبطللَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُو بعده معرفة الرسول و الشهادة له بالنبوة و أدنى معرفة الرسول الإقرار به بنبوته و أن ما أتى به من كتاب أو أمر أو نهي
نام کتاب : كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر نویسنده : علي بن محمد الخزاز جلد : 1 صفحه : 262