نام کتاب : كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر نویسنده : علي بن محمد الخزاز جلد : 1 صفحه : 256
و احتجوا بذلك قول الله تعالى بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَو بعضهم يقول هو كالشاب من أبناء ثلاثين سنة فما عندك في هذا يا ابن رسول الله قال فكان متكئا فاستوى جالسا و قال اللهم عفوك عفوك ثم قال يا يونس من زعم أن لله وجها كالوجوه فقد أشرك و من زعم أن لله جوارحا كجوارح المخلوقين فهو كافر بالله فلا تقبلوا شهادته و لا تأكلوا ذبيحته تعالى الله عما يصفه المشبهون بصفة المخلوقين فوجه الله أنبياؤه و قوله خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَفاليد القدرة كقوله وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِفمن زعم أن الله في شيء أو على شيء أو تحول من شيء إلى شيء أو يخلو منه شيء أو يشغل به شيء فقد وصفه بصفة المخلوقين و الله خالق كل شيء لا يقاس بالقياس و لا يشبه بالناس لا يخلو منه مكان و لا يشغل به مكان قريب في بعده بعيد في قربه ذلك الله ربنا لا إله غيره فمن أراد الله و أحبه بهذه الصفة فهو من الموحدين و من أحبه بغير هذه الصفة
نام کتاب : كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر نویسنده : علي بن محمد الخزاز جلد : 1 صفحه : 256