نام کتاب : كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر نویسنده : علي بن محمد الخزاز جلد : 1 صفحه : 12
إن الخالق لا يوصف إلا بما وصف به نفسه و كيف يوصف الخالق الذي تعجز الحواس أن تدركه و الأوهام أن تناله و الخطرات أن تحده و الأبصار الإحاطة به جل عما يصفه الواصفون نأى في قربه و قرب في نأيه كيف الكيفية فلا يقال له كيف و أين الأين فلا يقال له أين هو منقطع الكيفية فيه و الأينونية فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه و الواصفون لا يبلغون نعته لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌقال صدقت يا محمد فأخبرني عن قولك إنه واحد لا شبيه له أ ليس الله واحدا و الإنسان واحد فوحدانيته أشبهت وحدانية الإنسان فقال( ع )الله واحد و أحدي المعنى و الإنسان واحد
نام کتاب : كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر نویسنده : علي بن محمد الخزاز جلد : 1 صفحه : 12