responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 77

و من ذلك‌

1- مَا رَوَاهُ جُنْدَبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ قَالَ: جَاءَ فَارِسٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِنَّ الْقَوْمَ قَدْ عَبَرُوا النَّهَرَ فَقَالَ كَلَّا مَا عَبَرُوهُ فَقَالَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ فَعَلُوا فَقَالَ كَلَّا مَا فَعَلُوا[1] فَجَاءَ آخَرُ فَأَخْبَرَ بِعُبُورِهِمْ وَ قَالَ مَا جِئْتُ حَتَّى رَأَيْتُ الرَّايَاتِ فِي ذَلِكَ الْجَانِبِ وَ الْأَثْقَالَ‌[2] فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا فَعَلُوا وَ إِنَّهُ لَمَصْرَعُهُمْ فَحَلَفْتُ فِي نَفْسِي إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا أَخْبَرَ أُولَئِكَ لَأَكُونَنَّ أَوَّلَ مَنْ يُقَاتِلُهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ بَقِيتُ عَلَى الْمُحَارَبَةِ مَعَهُ ثُمَّ مَضَيْتُ مَعَهُ إِلَى الصُّفُوفِ فَوَجَدْتُ الْأَمْرَ كَمَا قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع.[3].

وَ مِنْ ذَلِكَ إِخْبَارُهُ عَنْ قَتْلِ نَفْسِهِ فَقَالَ: وَ اللَّهِ لَتُخْضَبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَ لِحْيَتِهِ‌[4].

وَ مِنْ ذَلِكَ‌ إِخْبَارُهُ‌[5] بِصَلْبِ‌[6] جُوَيْرِيَةَ بْنِ مُسْهِرٍ بَعْدَ قَطْعِ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ فَقَطَعَ زِيَادٌ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ وَ صَلَبَهُ‌[7].

وَ مِنْ ذَلِكَ إِخْبَارُهُ بِصَلْبِ مِيثَمٍ التَّمَّارِ وَ طَعْنِهِ بِحَرْبَةٍ عَاشِرَ عَشَرَةٍ


[1]- ش و د: فعلوه.

[2]- ش و د: و الأثقال في ذلك الجانب.

[3]- اخرجه في إحقاق الحقّ 8/ 88 و 92، عن كامل ابن الأثير 3/ 174 و الفخري، للطقطقي/ 79 و يوجد أيضا في مروج الذهب 2/ 405- 406.

[4]- الإرشاد للمفيد/ 168+ مقاتل الطالبين/ 31+ أسد الغابة 4/ 35.

[5]- ج و أ: أنّه أخبر.

[6]- ش و د: عن.

[7]- الإرشاد للمفيد/ 170+ شرح البلاغة ابن أبي الحديد 2/ 291.

نام کتاب : كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست