و أما الإمامية
فانتسابهم إليه معلوم و منه أخذوا علومهم و أحكامهم كلها مستندة إليه و إلى أولاده
المعصومين ع.
و أما الحنفية فإن أصحاب
أبي حنيفة كأبي يوسف و محمد و زفر فإنهم أخذوا عن أبي حنيفة و هو تلميذ الصادق ع و
الصادق تلميذ الباقر و الباقر تلميذ زين العابدين و زين العابدين قرأ على الحسين و
الحسين ع قرأ على أبيه أمير المؤمنين ع.
و أما الشافعية فأخذوا
عن الشافعي و هو قرأ على محمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة و على مالك فرجع فقهه
إليهما.
و أما أحمد بن حنبل فقرأ
على الشافعي فرجع فقهه إليه.
و أما مالك فقرأ على
ربيعة الرأي و قرأ ربيعة على عكرمة و قرأ عكرمة على عبد الله بن عباس و عبد الله
بن عباس تلميذ علي ع[4] و أما
الخوارج فأكابرهم و رؤساؤهم تلامذة له.