وَ مِنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ[1] أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِفَاطِمَةَ أَ وَ مَا تَرْضَيْنَ أَنِّي زَوَّجْتُكِ أَقْدَمَ أُمَّتِي سِلْماً وَ أَكْثَرَهُمْ عِلْماً وَ أَعْظَمَهُمْ حِلْماً.
" وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ[2] قَالَ: لَقَدْ أُعْطِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الْعِلْمِ وَ ايْمُ اللَّهِ لَقَدْ شَارَكَهُمْ فِي الْعُشْرِ الْعَاشِرِ.
" وَ عَنْ عَائِشَةَ[3] قَالَتْ عَلِيٌّ ع أَعْلَمُ النَّاسِ بِالسُّنَّةِ.
" وَ مِنْ مَنَاقِبِ أَبِي الْمُؤَيَّدِ[4] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ فَقَالَ عَلِيٌّ أَقْضَانَا.
الثامن أن مبادئ العلوم[5] مستندة[6] إليه
و هو الذي مهد قواعد
[1]- مسند أحمد بن حنبل 5/ 26.
[2]- الاستيعاب 3/ 1104، مع اختلاف قليل+ كفاية الطالب/ 197.
[3]- الاستيعاب 3/ 1104، ضمن حديث.
[4]- مناقب الخوارزمي/ 47.
[5]- د و أ: العلم.
[6]- ج: مسندة.