الفصل الأول في الفضائل[1] الثابتة له قبل وجوده و ولادته و هي خمسة
الأولى[2] ما ورد في التوراة من ذكره ع
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِإِبْرَاهِيمَ ع وَ أَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ دُعَاءَكَ فِيهِ وَ قَدْ بَارَكْتُهُ وَ سَأُثْمِرُهُ وَ أُكْثِرُهُ جِدّاً جِدّاً وَ أَجْعَلُ مِنْهُ اثْنَيْ عَشَرَ شَرِيفاً يُولَدُ[3] وَ أَجْعَلُهُ حِزْباً[4] عَظِيماً.
و لا شك في أن[5] عليا ع أحد الاثني عشر و هذه فضيلة لم يلحقه غيره فيها*.
[1]- هكذا في م. و في سائر النسخ: فضائله.
[2]- جميع النسخ: الأوّل.
[3]- أ: بمولده.
[4]- هكذا في م و أ: و في سائر النسخ: حربا.
[5]-« و لا شك في أنّ» غير مقروءة في النسخ. و ما أثبتناه في المتن من م.