يَقُولُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا[1] أَبُو ذَرٍّ لَوْ صُمْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْأَوْتَارِ وَ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَالْحَنَايَا[2] مَا يَنْفَعُكُمْ ذَلِكَ حَتَّى تُحِبُّوا عَلِيّاً ع.
فإذا كان مثل هذا يرويه أزهد الناس عند السنة[3] و هو أبو عمر[4] الزاهد كيف يجوز التغابي عنه لو لا محبة الدنيا و طلب الرئاسة
[1]- هنا زيادة في ج و أ. و هي: أعرّفه بنفسي أنا.
[2]- ج و أ: كالحناير.
ش و د: كالخبايا.
[3]- م: البيّنة.
[4]- ش، د، م و أ: أبو عمرو.