ص فَقَالَ لَهُ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُبْغِضُكَ وَ يُحِبُّنِي.
وَ مِنْهُ[1] عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وَ اسْمُهُ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُ[2] إِنَّ اللَّهَ جَعَلَكَ تُحِبُّ الْمَسَاكِينَ وَ تَرْضَى بِهِمْ أَتْبَاعاً وَ يَرْضَوْنَ بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لِمَنْ تَبِعَكَ[3] وَ صَدَقَ فِيكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَ كَذَبَ فِيكَ.
وَ مِنْهُ[4] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ص إِذْ أَقْبَلَ عَلِيٌّ ع غَضْبَانَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص مَا أَغْضَبَكَ فَقَالَ آذَوْنِي[5] فِيكَ بَنُو عَمِّكَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُغْضَباً وَ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى عَلِيّاً[6] [إِنَّ عَلِيّاً أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً وَ أَوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ آذَى عَلِيّاً][7] بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً فَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنْ شَهِدَ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَ[8] مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا جَابِرُ كَلِمَةٌ يَحْتَجِزُونَ بِهَا أَلَّا تُسْفَكَ دِمَاؤُهُمْ وَ أَنْ لَا
[1]- نفس المصدر/ 121، ح 159.
[2]- المصدر: لعليّ.
[3]- ش، د و م: اتّبعك.
[4]- نفس المصدر/ 52، ح 76.
[5]- هكذا في جميع النسخ و المصدر. و الظاهر: آذاني.
[6]- هنا زيادة في المصدر. و هي: فقد آذاني.
[7]- ليس في م.
[8]- المصدر و ج: أنّك.