الفصل الثالث في الفضائل[1] الثابتة له حال كماله و بلوغه
إن الفضائل إما أن تكون حاصلة للشخص باعتبار أفعاله و آثاره و إما أن لا تكون حاصلة بهذا الاعتبار بل بأسباب[2] خارجة عنه.
فهنا بابان
الباب الأول في الفضائل المكتسبة من الفعل[3] و الأثر[4]
هذه الفضائل إما أن تكون نفسانية أو بدنية.
فهنا مطلبان
المطلب الأول في الفضائل النفسانية*
[1]- هكذا في م. و في سائر النسخ: فضائله.
[2]- هكذا في م. و في سائر النسخ: لأسباب.
[3]- هكذا في م و د. و في سائر النسخ: النقل.
[4]- من م.