أَلْفَيْ حُلَّةٍ قِيمَةُ كُلِّ حُلَّةٍ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً فَمَا زَادَ أَوْ نَقَصَ فَبِالْحِسَابِ أَلْفٌ فِي صَفَرٍ وَ أَلْفٌ فِي رَجَبٍ وَ ثَلَاثِينَ دِرْعاً عَارِيَّةً[1] مِنْ حَدِيدٍ فَصَالَحَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الْهَلَاكَ قَدْ بَدَا[2] عَلَى أَهْلِ نَجْرَانَ وَ لَوْ لَاعَنُوا لَمُسِخُوا قِرَدَةً وَ خَنَازِيرَ وَ لَاضْطَرَمَ الْوَادِي عَلَيْهِمْ نَاراً وَ لَاسْتَأْصَلَ اللَّهُ نَجْرَانَ وَ أَهْلَهُ حَتَّى الطَّيْرَ عَلَى رُءُوسِ الشَّجَرِ وَ لَمَا حَالَ الْحَوْلُ عَلَى النَّصَارَى كُلِّهِمْ حَتَّى هَلَكُوا[3].
و قد جعل الله تعالى في هذه الآية نفس محمد هي نفس علي ع حيث قال وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ*
[1]- هكذا في م. و في سائر النسخ: عاديّة.
[2]- م: تدلّى.
[3]- أخرج مدارك نزول آية المباهلة في شأن أمير المؤمنين و سائر أهل البيت- عليهم السلام- من كتب العامّة في إحقاق الحقّ 3/ 46- 62 و 9/ 70- 91.