responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 99
وهما في كتابيهما يذكران من مجهولي العباد ومن شذاذ العباد من لا يعرف اسمه ولا نسبه ولا يتحقق طريقه ولا مذهبه فيقولان مثلا عابد كان باليمن عابدة حبشية إلى امثال هذا ولا يذكرون مثل موسى الكاظم ولا علي الرضا ولا محمد الجواد وابنائهم فاما عبد العزيز الحافظ الجنابذي فانه وصل إلى الحسن العسكري عليه السلام ووقف حين وصل إلى ذكر الامام الخلف الصالح مولانا الحجة عليه وعلى آبائه افضل الصلاة والسلام فاما كمال الدين بن طلحة رحمه الله فانه ذكر السلف والخلف وجرى في مضماره وما وقف وان انكر غيره شيئا فقد اقر رحمه الله واعترف ومن اعجب الامور ان أبا نعيم متهم بالتشيع وفعله هذا يرفعه عنه غاية الترفع عفا الله عنا وعنهم فكل قال على قدر اجتهاده وكل منا لسانه من خدم فؤاده فلا يقول الا بمقتضى مراده وقال الابي في نثر الدر علي بن موسى الرضا عليه السلام سأله الفضل بن سهل في مجلس المأمون فقال يا أبا الحسن الناس مجبرون فقال الله اعدل من ان يجبر ثم يعذب قال فمطلقون قال الله احكم من ان يهمل عبده ويكله إلى نفسه أتى المأمون بنصراني قد فجر بهاشمية فلما رآه اسلم فغاظه ذلك وسأل الفقهاء فقالوا هدر الاسلام ما قبله فسأل الرضا عليه السلام فقال اقتله لانه اسلم حين رأى الباس قال الله عز وجل فلما رؤا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده " إلى آخر السورة قال عمرو بن مسعدة بعثني المأمون إلى علي عليه السلام لا علمه بما أمرني به من كتاب في تقريظه فاعلمته ذلك فاطرق مليا وقال يا عمرو ان من اخذه برسول الله لحقيق ان يعطي به وسئل عن صفة الزاهد فقال متبلغ بدون قوته مستعد ليوم موته ومتبرم بحياته


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست