responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 80
انما شفاعتي لاهل الكبائر من امتي فاما المحسنون فما عليهم من سبيل قال الحسين بن خالد فقلت للرضا يا بن رسول الله فما معنى قول الله عز وجل ولا يشفعون الا لمن ارتضى قال يعني من ارتضى الله دينه وعن جماعه عنه عن آبائه عليه السلام قال دخل رجل من اهل العراق على امير المؤمنين عليه السلام فقال اخبرنا عن خروجنا الى اهل الشام ابقضاء من الله وقدره فقال له امير المؤمنين عليه السلام اجل يا شيخ فو الله ما علوتم تلعه ولا هبطتم بطن واد الا بقضاء من الله وقدره فقال الشيخ عند الله احتسب عنائي يا امير المؤمنين فقال مهلا يا شيخ لعلك تظن قضاءا حتما وقدرا لازما لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والامر والنهى والزجر ولسقط معنى الوعد والوعيد ولم يكن على المسئ لائمة ولا للمحسن محمدة ولكان المحسن اولى باللائمة من المذنب والمذنب اولى بالاحسان من المحسن تلك مقالة عبدة الاوثان وخصماء الرحمان وقدريه هذه الامة ومجوسها يا شيخ ان الله عز وجل كلف تخييرا ونهى تحذيرا واعطى على القليل كثيرا ولم يعص مغلوبا ولم يطع مكرها ولم يخلق السموات والارض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار قال فنهض الشيخ وهو يقول انت الامام الذي نرجو بطاعته يوم النشور من الرحمان غفرانا اوضحت من ديننا ما كان ملتبسا جزاك ربك عنا فيه احسانا فليس معذره في فعل فاحشة قد كنت راكبها فسقا وعصيانا لا لا ولا قائلا ناهيه اوقعه فيها عبدت إذا يا قوم شيطانا ولا احب ولا شاء الفسوق ولا قتل الولي له ظلما وعدوانا اني محب وقد صحت عزيمته ذو العرش اعلن ذاك الله اعلانا


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست