responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 72
وآليت ان لا يسمعها احد قبلك فأمرني بالجلوس حتى خف الناس فانشدته " مدارس آيات " حتى اتى الى آخرها فلما فرغ امر له بستمأة دينار وقال استعن بها على سفرك فطلب شيئا من ثيابه فاعطاه جبه فخرج حتى وصل قم فاعطوه بالجبه الف دينار فابى ان يبيعها وقال لا والله ولا خرقه منها بالف دينار فاخرجوا من قطع عليه الطريق فاخذوها فرجع الى قم وكلمهم فيها فقالوا ليس إليها سبيل واعطوه الف دينار وخرقه منها. قلت هذه غير الرواية الاولى وتلك نرويها باخبرنا وحدثنا. وروى عن ياسر الخادم والريان بن الصلت ان المأمون لما عقد للرضا عليه السلام بولاية العهد امره بالركوب الى صلاة العيد فامتنع وقال قد علمت بما كان بيني وبينك من الشروط في دخول الامر فاعفني من الصلاة فقال المأمون انما اريد بذلك ان يعرفك الناس ويشتهر فضلك وترددت الرسل بينهم فلما الح المأمون عليه قال اعفيتني كان احب الي وان ابيت فاني اخرج كما كان يخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى عليه السلام فقال المأمون اخرج كيف شئت وامر القواد والجند والناس يبكروا بالركوب الى باب الرضا عليه السلام. فقعد الناس لابي الحسن عليه السلام في الطرقات والسطوح واجتمع النساء والصبيان ينتظرون خروجه وصار القواد والجند الى بابه فوقفوا على دوابهم حتى طلعت الشمس فاغتسل ولبس ثيابه وتعمم بعمامة قطن بيضاء والقى طرفا منها على صدره وطرفا بين كتفيه ومس طيبا واخذ عكازا وقال لمواليه افعلوا كما فعلت فخرجوا بين يديه وهو حاف وقد شمر سراويله الى نصف الساق وعليه ثياب مشمرة فمشى قليلا ورفع راسه الى السماء وكبر وكبر مواليه معه ثم مشى حتى وقف على الباب. فلما رآه القواد الجند على تلك الصورة سقطوا الى الارض وكان


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست