responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 47
الناس ثم اني فكرت بعد ذلك فقلت هذا كان يقوله في سجدته في الليل وليس عنده من يعلمه. ثم انه سألني عنه السعيد الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي رحمه الله فاخبرته بالسؤال الاول والذى قلت والذى اوردته عليه وقلت ما بقي الا ان يكون يقوله على سبيل التواضع وما هذا معناه فلم تقع مني هذه الاقوال بموقع ولا حلت من قلبي في موضع ومات السيد رضي الدين رحمه الله فهداني الله الى معناه ووفقني على فحواه فكان الوقوف عليه والعلم به وكشف حجابه بعد السنين المتطاوله والاحوال المحرمة والادوار المكرره من كرامات الامام موسى بن جعفر عليه السلام ومعجزاته ولتصح نسبه العصمه إليه عليه السلام وتصدق على آبائه وابناءه البرره الكرام وتزول الشبهه التي عرضت من ظاهر هذا الكلام. وتقريره ان الانبياء والائمه عليه السلام تكون اوقاتهم مشغوله بالله تعالى وقلوبهم مملوءه به وخواطرهم متعلقه بالملا الاعلى وهم ابدا في المراقبة كما قال عليه السلام اعبد الله كانك تراه فان لم تره فانه يراك فهم ابدا متوجهون إليه ومقبلون بكلهم عليه فمتى انحطوا عن تلك الرتبه العاليه والمنزلة الرفيعه الى الاشتغال بالماكل والمشرب والتفرغ الى النكاح وغيره من المباحات عدوه ذنبا واعتقدوه خطيئه واستغفروا منه الا ترى ان بعض عبيد ابناء الدنيا لو قعد واكل وشرب ونكح وهو يعلم انه بمراى من سيده ومسمع لكان ملوما عند الناس ومقصرا فيما يجب عليه من خدمة سيده ومالكه فما ظنك بسيد السادات وملك الاملاك. والى هذا اشار عليه السلام انه ليران على قلبي واني لاستغفر بالنهار سبعين مره ولفظه السبعين انما هي لعد الاستغفار لا الى الرين وقوله حسنات


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست