responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 42
عن الفرض والسنه وهو الان جاء بشئ آخر كانه من علم الغيب ثم بعثنا برجل مع الرجل فقالا اذهب حتى تلازمه وتنظر ما يكون من امره في هذه الليله وتاتينا بخبره من الغد فمضى الرجل فنام في مسجد عند باب داره فلما اصبح سمع الواعية وراى الناس يدخلون داره فقال ما هذا قالوا مات فلان في هذه الليله فجاه من غير عله فانصرف اليهما فاخبرهما فاتيا ابا الحسن عليه السلام فقالا قد علمنا انك ادركت العلم في الحلال والحرام فمن اين ادركت امر هذا الرجل الموكل انه يموت في هذه الليله قال من الباب الذي كان اخبر بعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن ابي طالب عليه السلام فلما ورد عليهما هذا بقيا لا يحيران جوابا وروي ان هارون الرشيد بعث يوما الى موسى عليه السلام على يدي ثقه له طبقا من السرقين الذى هو على هيئه التين واراد استخفافه فلما رفع الازار عنه فإذا هو من احلى التين واطيبه فاكل عليه السلام واطعم الحامل منه ورد بعضه الى هارون فلما تناوله هارون صار سرقينا في فيه وكان في يده تينا جنيا قلت عندي في هذا الخبر نظر فان الرشيد وان كان يريد قتل ابي الحسن عليه السلام فانه كان يعرف شرفه ولا يصل به الى هذا القدر من الهوان وان كان يخاف على الملك فلا يلزم من ذلك طلبه اهانته الى هذه الغاية وموسى عليه السلام لم يكن يقابله بمثل فعله باعاده الطبق إليه بحيث يجعله في فيه فيعود الى حاله لا سيما وهو في حبسه ودينه التقيه وهو مسمى بالكاظم والله اعلم ومنها ما قال اسحاق بن عمار ايضا قال اقبل أبو بصير مع ابي الحسن موسى عليه السلام من المدينة يريد العراق فنزل زباله فدعا بعلي بن ابي حمزة البطائني وكان تلميذا لابي بصير فجعل يوصيه بحضرة ابي بصير ويقول يا علي إذا صرنا الى الكوفه


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست