responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 326
صلى الله عليه وآله وسلم المكنى بكنيته وقد جاء في الاخبار انه لا يحل لاحد ان يسميه بأسمه ولا ان يكنيه بكنيته إلى ان يزين الله الارض بظهور دولته ويلقب عليه السلام بالحجة والقائم والمهدي والخلف الصالح وصاحب الزمان والصاحب وكانت الشيعة في غيبته الاولى تعبر عنه وعن جنبته بالناحية المقدسة وكان ذلك رمزا بين الشيعة يعرفونه به وكانوا ايضا يقولون على سبيل الرمز والتقية الغريم يعنونه عليه السلام. قال افقر عباد الله تعالى علي بن عيسى اثابه الله تعالى من العجب ان الشيخ الطبرسي والشيخ المفيد رحمهما الله تعالى قالا انه لا يجوز ذكر اسمه ولا كنيته ثم يقولان اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكنيته كنيته عليه السلام وهما يظنان انهما لم يذكرا اسمه ولا كنيته وهذا عجيب والذي أراه ان المنع من ذلك انما كان للتقية في وقت الخوف عليه والطلب له والسؤال عنه فأما الان فلا والله اعلم. الفصل الثاني في ذكر مولده واسم امه عليه السلام ولد عليه السلام بسر من رأى ليلة النصف من الشعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة وذكر الاحاديث التي اوردها المفيد رحمه الله في مولده عليه السلام عن حكيمة عمه أبي محمد عليه السلام. " الفصل الثالث " لم نذكره الباب الثاني من الركن الرابع في ذكر النصوص الدالة على امامته عليه السلام مما تقدم ذكره في جملة الاثني عشر وفيه ثلاثة فصول " الفصل الاول " في ذكر اثبات النص على امامته عليه السلام من طريق الاعتبار إذا ثبت بالدليل وجوب الامامة واستحاله ان يخلي الحكيم سبحانه عباده المكلفين وقتا من الاوقات من وجود المعصوم من القبائح ويكون كاملا غنيا عن رعاياه في العلوم ليكونوا بوجوده اقرب إلى الصلاح وابعد من


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست