responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 27
فانطلق وجهه وسر واقبل على الناس وقال ان الفضل كان قد عصاني في شئ فلعنته وقد تاب واناب الى طاعتي فتولوه فقالوا نحن اولياء من واليت واعداء ما عاديت وقد توليناه ثم خرج يحيى بن خالد على البريد حتى وافى بغداد فهاج الناس وارجفوا بكل شئ واظهر انه ورد لتعديل السواد والنظر في امور العمال وتشاغل ببعض ذلك اياما ثم دعا السندي فأمره فيه بامره فامتثله وكان الذى تولى به السندي قتله عليه السلام سما جعله في طعامه قدمه عليه السلام إليه ويقال انه جعله في رطب اكل منه فاحس بالسم ولبث بعده ثلاثا موعوكا منه ثم مات في اليوم الثالث. ولما مات موسى عليه السلام ادخل السندي بن شاهك الفقهاء ووجوه اهل بغداد وفيهم الهيثم بن عدي وغيره فنظروا إليه ولا اثر به من جراح ولا خنق واشهدهم على انه مات حتف انفه فشهدوا على ذلك واخرج ووضع على الجسر ببغداد ونودى هذا موسى بن جعفر قد مات فانظروا إليه فجعل الناس يتفرسون في وجهه وهو ميت صلوات الله عليه. وقد كان قوم زعموا في ايام موسى عليه السلام انه هو القائم المنتظر وجعلوا حبسه هو الغيبه المذكورة للقائم فامر يحيى بن خالد ان ينادى عليه عند موته هذا موسى بن جعفر الذى تزعم الرافضة انه لا يموت فانظروا إليه فنظر الناس إليه ميتا ثم حمل ودفن في مقابر قريش من باب التين وكانت هذه المقبره لبني هاشم. وروى انه عليه السلام لما حضرته الوفاه سئل السندي ان يحضره مولى له مدنيا ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعه القصب ليتولى غسله وتكفينه ففعل ذلك. قال السندي بن شاهك وكنت سألته في الاذن لي ان اكفنه وابى


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست