وينطقون في اوقات ليقضي الله امره وينفذ حكمه الناس في طبقات شتى المستبصر على سبيل نجاة متمسك بالحق متعلق بفرع اصل غير شاك ولا مرتاب لا يجد عنه ملجأ وطبقه لم تأخذ الحق من اهله فهم كراكب البحر يموج عند موجه ويسكن عند سكونه وطبقه استحوذ عليهم الشيطان شأنهم الرد على أهل الحق ودفع الحق بالباطل حسدا من عند انفسهم فدع من ذهب يذهب يمينا وشمالا فالراعي إذا اراد ان يجمع غنمه جمعها في اهون السعي وذكرت ما اختلف فيه موالي فإذا كانت الرفعة والكبر فلا ريب ومن جلس مجالس الحكم فهو اولى بالحكم احسن رعاية من استرعيت واياك والاذاعة وطلب الرياسة فانهما يدعوان إلى الهلكة ذكرت شخوصك إلى فارس فاشخص خار الله لك وتدخل مصر ان شاء الله آمنا واقرأ من تثق به من موالي السلام ومرهم بتقوى الله العظيم واداء الامانة واعلمهم ان المذيع علينا حرب لنا قال فلما قرأت وتدخل مصر ان شاء الله آمنا لم اعرف معنى ذلك فقدمت بغداد وعزيمتي الخروج إلى فارس فلم يتهيأ ذلك فخرجت إلى مصر وعن علي بن محمد بن زياد انه خرج إليه توقيع أبي محمد فتنة تخصك فكن حلسا من احلاس بيتك قال فنابتني نائبة فزعت منها فكتبت إليه أهي هذه فكتب لا اشد من هذه فطلبت بسبب جعفر بن محمد ونودي علي من اصابني فله ماءة الف درهم حدث محمد بن علي السمري قال دخلت على أبي احمد عبيد الله بن عبد الله وبين يديه رقعه أبي محمد عليه السلام فيها إني نازلت الله في هذا الطاغي يعني الزبيري وهو اخذه بعد ثلاث فلما كان في اليوم الثالث فعل به ما فعل وعنه قال كتب إلى أبو محمد فتنه تظلكم فكونوا على اهبة فلما كان