responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 160
إليه عمامته فاخرج إلي عمامتي بعينها قلت يا بن رسول الله كيف صارت اليك قال تصدقت على الاعرابي فشكر الله لك ورد عمامتك وان الله لا يضيع اجر المحسنين ومنها ماروي عن اسمعيل بن عياش عباس الهاشمي قال جئت إلى أبي جعفر يوم عيد فشكوت إليه ضيق المعاش فرفع المصلى واخذ من التراب سبيكة من ذهب فاعطانيها فخرجت بها إلى السوق فكان فيها ستة عشرة مثقالا من ذهب هذا آخر ما نقلته من كتاب الراوندي رحمه الله وقال الابي في نثر الدر " محمد بن علي بن موسى عليه السلام " نذر المتوكل في علة ان وهب الله له العافية ان يتصدق بمال كثير فعوفي فاحضر الفقهاء واستفتاهم فكل منهم قال شيئا إلى أن قال محمد ان كنت نويت الدنانير فتصدق بثمانين دينارا وان كنت نويت الدراهم فتصدق بثمانين درهما فقال الفقهاء ما نعرف هذا في كتاب ولا سنة فقال بلى قال الله عز وجل " لقد نصركم الله في مواطن كثيره " فعدوا وقايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففعلوا فإذا هي ثمانون وقال هذه القصة ان كانت وقعت للمتوكل فالجواب لعلي بن محمد فان محمدا لم يلحق ايام المتوكل ويجوز ان يكون له مع غيره من الخلفاء. وقال عبد الله علي بن عيسى اثابه الله تعالى هذا لا اظنه يصح عن أحد من الائمة عليهم السلام ان يجيب بهذا الجواب لان كل شئ له كثره بحسبه فمواطن القتال إذا كانت ثمانين بل خمسين بل عشرين كانت كثيره فكثيرا من الملوك العظماء لا يتفق لهم ذلك عشر مرات فاما المال فلا تستكثر للملك الالوف الكثيره ا لا ترى لو انا قلنا ان الملك له عشرون الف فرس كانت تستكثر ولو قيل ان له خمسمأة الف دينار لم يستعظم له ذلك وعلى هذا


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست