فقال لي انظر بين كتفيه قال فنظرت فإذا في احدى كتفيه شبه الخاتم داخل في اللحم ثم قال لي اترى هذا مثله في هذا الموضع كان في أبي عليه السلام وعن أبي يحيى الصنعاني قال كنت عند أبي الحسن عليه السلام فجئ بابنه أبي جعفر وهو صغير فقال هذا المولود الذي لم يولد مولود اعظم على شيعتنا بركة منه عن الخيراني عن أبيه قال كنت واقفا بين يدى أبي الحسن الرضا عليه السلام بخراسان فقال قائل يا سيدي ان كان كون فالى من قال إلى أبي جعفر ابني فكان القائل استصغر سن أبي جعفر فقال أبو الحسن عليه السلام ان الله بعث عيسى بن مريم رسولا نبيا صاحب شريعة مبتدأة في اصغر من السن الذي فيه أبو جعفر عليه السلام وعن يحيى بن حبيب الزيات قال اخبرني من كان عند أبي الحسن عليه السلام جالسا فلما نهض القوم قال لهم الرضا عليه السلام القوا أبا جعفر فسلموا عليه وجددوا به عهدا فلما نهض القوم التفت إلي وقال رحم الله المفضل انه كان ليقنع بدون هذا وقال الشيخ المفيد رحمه الله تعالى باب ذكر طرف من الاخبار عن مناقب أبي جعفر عليه السلام ودلايله ومعجزاته وكان المأمون قد شغف بأبي جعفر عليه السلام لما راى من فضله مع صغر سنه وبلوغه في الحكمة والعلم والادب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشايخ أهل الزمان فزوجه ابنته ام الفضل وحملها معه إلى المدينة وكان متوفرا على اكرامه وتعظيمه واجلال قدره. عن الريان بن شبيب قال لما اراد المأمون ان يزوج ابنته ام الفضل أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام بلغ ذلك العباسيين فغلظ عليهم ذلك