وابلغنه تحية وسلاما كشذى المسك من علي بن عيسى فسلام الا له في كل وقت يتلقى ذاك المحل النفيسا منزل لم يزل به ذاكر الله يتلو التسبيح والتقديسا دار عز ما انفك قاصدها يزجي إليها آماله والعيسا بيت مجد ما زال وقفا عليه الحمد والمدح والثنا حبيسا ما عسى ان يقال في مدح قوم اسس الله مجدهم تأسيسا ما عسى ان اقول في مدح قوم قدس الله ذكرهم تقديسا هم هداة الورى وهم اكرم الناس اصولا شريفة ونفوسا ان عرت ازمة تندوا غيوثا اودجت شبهة تبدوا شموسا شرفوا الخيل والمنابر لما افترعوها والناقة العنتريسا معشر حبهم يجلى هموما ومزاياهم تجلى طروسا كرموا مولدا وطابوا اصولا وزكوا محتدا وطالوا غروسا ليس يشقى بهم جليس ومن كان ابن شورى إذا ارادوا جليسا قمت في نصرهم بمدحي لما فاتني ان اجر فيه خميسا ملاوا بالولاء قلبي رجاء وبمدحي لهم ملات الطروسا فتراني لهم مطيعا حنينا وعلى غيرهم ابيا شموسا يا علي الرضا ابثك ودا غادر القلب بالغرام وطيسا مذهبي فيك مذهبي وبقلبي لك حب ابقى جوى ورسيسا لا ارى داءه بغيرك يشفى لا ولا جرحه بغيرك يوسى اتمنى لو زرت مشهدك العالي وقبلت ربعك المانوسا وإذا عزا ازورك يقظان فزرني في النوم واشف السيسا انا عبد لكم مطيع إذا ما كان غيري مطاوعا ابليسا