منازل قوم يهتدى بهداهم وتؤمن منهم زلة العثرات منازل كانت للصلاة وللتقى وللصوم والتطهير والحسنات منازل لا تيم يحل بربعها ولا ابن صهاك فاتك الحرمات ديار عفاها جور كل منابذ ولم تعف للايام والسنوات قفا نسأل الدار التي خف اهلها متى عهدها بالصوم والصلوات واين الاولى شطت بهم غربة النوى افانين في الاطراف مفترقات هم أهل ميراث النبي إذا اعتروا وهم خير سادات وخير حمات إذ الم نناج الله في صلواتنا باسمائهم لم يقبل الصلوات مطاعيم في الاقطار في كل مشهد لقد شرفوا بالفضل والبركات وما الناس الا غاصب ومكذب ومضطغن ذو احنه وترات إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر ويوم حنين اسبلوا العبرات فكيف يحبون النبي ورهطه وهم تركوا احشاءنا وغرات لقد لا ينوه في المقال واضمروا قلوبا على الاحقاد منطويات فان لم تكن الا بقربى محمد فهاشم اولى من هن وهنات سقى الله قبرا بالمدينة غيثه فقد حل فيه الامن بالبركات نبي الهدى صلى عليه ملكيه وبلغ عنا روحه التحفات وصلى عليه الله ما ذر شارق ولاحت نجوم الليل مستدرات افاطم لو خلت الحسين مجدلا وقد مات عطشانا بشط فرات إذا للطمت الخد فاطم عنده واجريت دمع العين في الوجنات افاطم قومي يا بنة الخير فاندبي نجوم سموات بارض فلات قبور بكوفان واخرى بطيبة واخرى بفخ نالها صلوات واخرى بارض الجوزجان محلها وقبر بباخمراء لدى الغربات