من الحمد والشكر الحديث الى قوله عليه السلام ثلاث وأى ثلاث وعن محمد بن بشير عن جعفر بن محمد عليهما السلام أوحى الله الى الدنيا أن اخدمي من خدمني واتعبي من خدمك وعنه عليه السلام ان في ذلك لآيات للمتوسمين قال للمتفرسين وكان يقول كيف أعتذر وقد احتججت وكيف أحتج وقد علمت وكان عليه السلام يطعم حتى لا يبقى لعياله شئ وسئل لم حرم الله الربا قال لئلا يتمانع الناس المعروف وقال بنى الانسان على خصال فمهما بنى عليه فانه لا يبنى على الخيانة والكذب وقال عليه السلام الفقهاء أمناء الرسل فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا الى السلاطين فاتهموهم وعن الأصمعى قال قال جعفر بن محمد عليه السلام الصلاة قربان كل تقى والحج جهاد كل ضعيف وزكاة البدن الصيام والداعى بلا عمل كالرامى بلا وتر واستنزلوا الرزق بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة وما عال امرؤ اقتصد والتقدير نصف العيش والتودد نصف العقل وقلة العيال إحدى اليسارين ومن حزن والديه فقد عقهما ومن ضرب بيده على فخذه عند المصيبة فقد حبط أجره والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذى حسب أو دين والله عز وجل ينزل الصبر على قدر المصيبة وينزل الرزق على قدر المؤنة ومن قدر معيشته رزقه الله ومن بذر معيشته حرمه الله وعن بعض أصحاب جعفر عليه السلام قال دخلت عليه وموسى عليه السلام بين يديه وهو يوصيه بهذه الوصية فكان مما حفظت منها أن قال يا بنى اقبل وصيتى واحفظ مقالتي فانك ان حفظتها تعش سعيدا وتمت حميدا