responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 344
والصلاح وروى أنه دخل على بعض بنى أمية فأراد قتله فقال له عبد الله رحمة الله عليه لا تقتلني فأكون لله عليك عونا ولكن لك على الله عونا يريد بذلك أنه ممن يشفع إلى الله بذلك فيشفعه فلم يقبل ذلك منه وقال له الأموي لست هناك وسقاه السم فقتله رضى الله عنه آخر قول الشيخ المفيد رحمه الله في هذا الباب. قال الحافظ أبو نعيم في كتاب حلية الأولياء ومنهم الإمام الحاضر الذاكر الخاشع الصابر أبو جعفر محمد بن على الباقر وكان من سلالة النبوة وجمع حسب الدين والأبوة تكلم عليه السلام في العوارض والخطرات وسفح الدموع والعبرات ونهى المراء والخصومات وقيل إن التصوف التعزز بالحضرة والتميز للخطرة. عن خلف بن حوشب عن أبى جعفر محمد بن على عليه السلام قال الايمان ثابت في القلب واليقين خطرات فيمر اليقين بالقلب فيصير كأنه زبر الحديد ويخرج منه فيصير كأنه خرقة بالية وعنه عليه السلام أنه قال ما دخل قلب أحد شئ من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخله من ذلك قل ذلك أو كثر وعن سفيان الثوري قال سمعت منصورا يقول سمعت محمد بن على ابن الحسين عليهم السلام يقول الغناء والعز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا الى مكان فيه التوكل أوطناه وعن زياد بن خثيمة عن أبى جعفر عليه السلام قال الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن ولا تصيب الذاكر. وعن ثابت عن محمد بن على بن الحسين عليهم السلام في قوله تعالى (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا) قال الغرفة الجنة بما صبروا على الفقر في دار الدنيا.


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست