responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 334
قلت قوله عليه السلام فأنزل الدنيا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وآله ما لى وللدنيا إنما مثلى ومثل الدنيا كراكب قال تحت شجرة ساعة ثم فارقها ومضى ومنبع الكلامين واحد وهذا الولد من ذلك الوالد. وروى عن أبى جعفر بسند رفعه إليه قال إذا أردت أن تلقى الحب في الأرض فخذ قبضة من ذلك البذر ثم استقبل القبلة ثم قل أفرأيتم ما تحرثون أءنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ثم تقول لا بل الله الزارع لا فلان وتسمى باسم صاحبه ثم قل اللهم صل على محمد وآل محمد واجعله مباركا وارزقه السلامة والسرور والعافية والغبطة ثم ابذر البذر الذى بيدك وساير البذر وعن أبى جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول كان فيما أعطى الله عز وجل موسى عليه السلام في الألواح الأول اشكر لى ولوالديك أقيك المتألف وأنسئ لك في عمرك وأحيك حياة طيبة وأقلبك إلى خير منها آخر كلامه الذى أوردته. قال الشيخ المفيد رحمه الله في إرشاده باب ذكر الإمام القائم بعد على ابن الحسين عليهما السلام وتاريخ مولده ودلائل إمامته ومبلغ سنه ومدة خلافته ووقت وفاته وسببها وموضع قبره وعدد أولاده ومختصر من أخباره وكان الباقر محمد بن على بن الحسين عليه السلام من بين اخوته خليفة أبيه على بن الحسين عليه السلام والقائم بالإمامة من بعده وبرز على جماعتهم بالفضل في العلم والزهد والسؤدد وكان أنبههم ذكرا وأجلهم في العامة والخاصة وأعظمهم قدرا ولم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين عليهما السلام من علم الدين والآثار والسنن وعلم القرآن والسيرة وفنون الآداب ما ظهر عن أبى جعفر عليه السلام. وروى عنه معالم الدين دون بقايا الصحابة ووجوه التابعين ورؤساء


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست