في مرضه وتقبله بالخمسة عشر الف دينار عنه إلا أنه قال محمد بن أسامة بن زيد وعن سفيان كان على بن الحسين عليهما السلام يحمل معه جابا فيه خبز فيتصدق به ويقول إن الصدقة تطفئ غضب الرب وعنه قال كان على بن الحسين عليهما السلام يقول ما يسرني بنصيبي من الذل حمر النعم وقيل كان هشام بن اسماعيل أسب شئ لعلى ولأهل بيته عليهما السلام فعزل وأقيم على الغرائر فجاء على بن الحسين عليهما السلام فقال له يا ابن عم عافاك الله لقد ساءنى ما صنع بك فادعنا الى ما أحببت فقال الله أعلم حيث يجعل رسالته قال وكان على بن الحسين عليه السلام خارجا من المسجد فلقيه رجل فسبه فثارت إليه العبيد والموالي فقال على بن الحسين مهلا عن الرجل ثم أقبل عليه فقال ما ستر عنك من أمرنا أكثر ألك حاجة نعينك عليها فاستحيى الرجل ورجع الى نفسه فألقى عليه خميصة كانت عليه وأمر له بألف درهم قال فكان الرجل يقول بعد ذلك أشهد أنك من أولاد الرسل وعن عبد الله بن عطاء قال أذنب غلام لعلى بن الحسين ذنبا استحق به العقوبة فأخذ له السوط ليضربه وقال قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله فقال الغلام وما أنا كذلك انى لأرجو رحمة الله وأخاف عذابه فألقى السوط وقال أنت عتيق واستطال رجل على على بن الحسين عليهما السلام فتغافل عنه فقال له الرجل إياك أعنى فقال له على بن الحسين عليه السلام وعنك أغضى. وقال أهل المدينة ما فقدنا صدقة السر حتى فقدنا على بن الحسين وقال عليه السلام إنما التوبة العمل والرجوع عن الأمر وليست التوبة بالكلام وعنه عليه السلام قال من قال سبحان الله العظيم وبحمده من غير تعجب