responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 286
من الهجرة في أيام جده أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليهما السلام قبل وفاته بسنتين. وأما نسبه أبا وأما فوالده الحسين بن على وقد تقدم بسط ذلك. فأما أمه أم ولد اسمها غزالة وقيل بل كان اسمها شاه زنان بنت يزدجرد وقيل غير ذلك. وأما اسمه فعلى وكان للحسين عليه السلام ولد آخر أكبر من هذا فقتل بين يدى والده وقد تقدم ذكره وولد طفل صغير فجاءه سهم فقتله وقد تقدم ذكر ذلك وكان كل واحد منهم يسمى عليا. فأما كنيته فالمشهور أبو الحسن ويقال أبو محمد وقيل أبو بكر. وأما لقبه فكان له ألقاب كثيرة كلها تطلق عليه أشهرها زين العابدين وسيد العابدين والزكى والأمين وذو الثفنات وقيل كان سبب لقبه بزين العابدين انه كان ليلة في محرابه قائما في تهجده فتمثل له الشيطان في صورة ثعبان ليشغله عن عبادته فلم يلتفت إليه فجاء الى إبهام رجله فالتقمها فلم يلتفت إليه فألمه فلم يقطع صلوته فلما فرغ منها وقد كشف الله له فعلم أنه شيطان فسبه ولطمه وقال له اخسأ يا ملعون فذهب وقام الى إتمام ورده فسمع صوت لا يرى قائله وهو يقول أنت زين العابدين حقا ثلاثا فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له عليه السلام. وأما مناقبه ومزاياه وصفاته فكثيرة فمنها أنه كان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه فيقول له أهله ما هذا الذى يعتادك عند الوضوء فيقول أتدرون بين يدى من أريد أن أقوم ؟. ومنها أنه كان إذا مشى لا يجاوز يده فخذه ولا يخطر بيده وعليه السكينة والخشوع وإذا قام إلى الصلاة أخذته الرعدة فيقول لمن يسأله:


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست