الحسين عليه السلام وقال غيره فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة انه قتل ذلك اليوم وتلك الساعة وعن الزهري قال قال لي عبد الملك بن مروان أي واحد أنت ان أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن على قال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط فقال عبد الملك إنى وإياك في هذا الحديث لقريبان. وعن عيسى بن الحارث الكندى قال لما قتل الحسين بن على عليهما السلام مكثنا سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على الحيطان كأنها ملاحف معصفرة من شدة حمرتها وضربت الكواكب بعضها بعضا. قال وسمعت زكريا بن يحيى بن عمر الطائنى قال سمعت غير واحد من مشيخة طى يقول وجد شمر بن ذى الجوشن في ثقل الحسين ذهبا فدفع بعضه إلى ابنته ودفعته إلى صائغ يصوغ لها منه حليا فلما أدخله النار صار هباءا قال وسمعت غير زكريا يقول صار نحاسا فأخبرت شمرا بذلك فدعا بالصائغ فدفع إليه باقى الذهب وقال أدخله النار بحضرتي ففعل الصائغ فعاد الذهب هباءا وقال غيره عاد نحاسا. وعن أبى خباب قال لقيت رجلا من طى فقلت له بلغني انكم تسمعون نوح الجن على الحسين فقال نعم ما تشاء أن تلقى محرزا ولا غيره ألا أخبرك بذلك فقال أنا أحب أن تخبرني أنت بما سمعت من ذلك قال أما الذى سمعت فانى سمعتهم يقولون مسح الرسول جبينه * * فله بريق في الحدود أبواه من عليا قريش * * وجده خير الجدود وعن أبى حصين عن شيخ من قومه من بنى أسد قال رأيت رسول الله