responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 219
وروى سفيان بن عيينة عن على بن زيد عن على بن الحسين عليهما السلام قال خرجنا مع الحسين عليه السلام فما نزلنا منزلا ولا ارتحلنا منه إلا وذكر يحيى بن زكريا عليه السلام وقال يوما من الأيام من هوان الدنيا على الله عز وجل إن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغى من بغايا من بنى إسرائيل وتظاهرت الأخبار بأنه لم ينج أحد ممن قاتل الحسين عليه السلام وأصحابه رضى الله عنهم من قتل أو بلاء افتضح به قبل موته. قال الشيخ كمال الدين رحمه الله (الفصل الخامس فيما ورد في حقه من جهة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قولا وفعلا) وهو فصل مستحلى الموارد والمصادر ومستعلى المحامد والماثر مسفر عن جمل المناقب السوافر مشعر بأن الحسن والحسين عليهما السلام أحرزا على المعالى وأفخرا المفاخر فان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصهما من مزايا العلاء بأتم معنى ومنحهما من سجايا الثناء كل مثنى فأفرد وثنى ومدح وأثنى وأنزلهما ذروة السناء الأسنى فأما ما يخص الحسن عليه السلام فقد تقدم في فضله وأما تمام المشترك وما يخص الحسين فهذا أوان إحراز خصله فمنه حديث حذيفة بن اليمان رضى الله عنه أخرجه الإمام أحمد بن حنبل والترمذي كل منهما في صحيحه يرويه عنه بسنده وقد تقدم طرف منه في فضل فاطمة عليها السلام وجملة الحديث أن حذيفة قال لأمه دعينى آتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأصلى معه وأسأله أن يستغفر لي ولك فأتيته وصليت معه المغرب ثم قام فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال من هذا حذيفة قلت نعم قال ما حاجتك قلت تستغفر لي ولأمي فقال غفر الله لك ولأمك ان هذا ملك لم ينزل الأرض قط من قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم على ويبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست