responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 207
عندك فانى لم أصب بمثلها. وروى الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء عن عمير بن اسحاق قال دخلت أنا ورجل على الحسن بن على عليهما السلام نعوده فقال يا فلان سلنى قال لا والله لا نسألك حتى يعافيك الله ثم نسألك قال ثم دخل ثم خرج الينا فقال سلنى قبل أن لا تسألني قال بل يعافيك الله ثم نسألك قال قد ألقيت طائفة من كبدي وانى قد سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه المرة ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عليه السلام عند رأسه فقال يا أخى لمن تتهم ؟ قال لم لتقتله قال نعم قال إن يكن الذي أظن فالله أشد بأسا وأشد تنكيلا وإلا يكن فلا أحب أن يقتل بي برئ ثم قضى عليه السلام لخمس خلون من ربيع الأول سنة تسع وأربعين من الهجرة وقيل خمسين وصلى عليه سعيد بن العاص فانه كان يومئذ واليا على المدينة ودفن بالبقيع وكان تحته إذ ذاك جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندى فذكر أنها سمته والله أعلم بحقيقة ذلك. وكان بانقضاء الشهور التي ولي فيها عليه السلام انقضاء خلافة النبوة فان بها كان استكمال ثلاثين سنة وهى التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما نقل عنه الخلافة بعدى ثلاثون ثم تصير ملكا أو كما قال صلوات الله عليه وآله وسلامه انتهى كلامه. قال المفيد رحمه الله لما أراد معاوية أخذ البيعة ليزيد دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن بن على عليهما السلام من حملها على سمه وضمن لها أن يزوجها بابنه يزيد فأرسل إليها مائة الف درهم فسقته جعدة السم وبقى عليه السلام أربعين يوما مريضا ومضى لسبيله في صفر سنة خمسين من الهجرة وله يومئذ ثمان وأربعون سنة وتولى أخوه ووصيه الحسين


نام کتاب : كشف الغمة نویسنده : ابن أبي الفتح الإربلي    جلد : 2  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست