وأحب من يحبه ثلاثا وروى بسنده عن عبد الرحمان بن عوف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا عبد الرحمان ألا أعلمك عوذة كان يعوذ بها ابراهيم ابنيه اسماعيل وإسحاق وأنا أعوذ بها ابني الحسن والحسين قل كفى بسمع الله واعيا لمن دعا ولا مرمى وراء أمر الله لرام رمى وروى عن الدولابي مرفوعا إلى جبير بن هبير عن أبيه قال قدمت المدينة فقال الحسن بن على عليه السلام كانت جماجم العرب بيدى يسالمون من سالمت ويحاربون من حاربت فتركتها ابتغاء وجه الله وحقن دماء المسلمين وروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبصر الحسن بن على مقبلا فقال اللهم سلمه وسلم منه وروى مرفوعا إلى أم الفضل قالت قلت يا رسول الله رأيت كأن عضوا من أعضائك في بيتى قال خيرا رأيت تلد ابنتى فاطمة غلاما ترضعينه بلبن قثم فولدت الحسن فارضعته بلبن قثم وروى مرفوعا إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي عن أبيه قال كنا عند أمير المؤمنين هارون الرشيد فتذاكروا على بن أبي طالب فقال أمير المؤمنين هارون تزعم العوام إني أبغض عليا وولده حسنا وحسينا ولا والله ما ذلك كما يظنون ولكن ولده هؤلاء طالبنا بدم الحسين معهم في السهل والجبل حتى قتلنا قتلته ثم افضى الينا هذا الأمر فخالطناهم فحسدونا وخرجوا علينا فحلوا قطيعتهم والله لقد حدثنى أبي أمير المؤمنين المهدى عن أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور عن محمد بن على بن عبد الله عن عبد الله بن عباس قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبلت فاطمة عليها السلام تبكى فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يبكيك قالت يا رسول الله ان الحسن والحسين خرجا فو الله