وروى عن الترمذي في صحيحه مرفوعا إلى أسامة بن زيد قال طرقت النبي صلى الله عليه وآله ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج وهو مشتمل على شئ فما ادرى ما هو فلما فرغت من حاجتى قلت ما هذا الذي أنت مشتمل عليه فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه فقال هذان ابناى وابنا ابنتى اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما وروى عن الترمذي بسنده عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وعن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول هما ريحانتاى من الدنيا وروى عن النسائي بسنده عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله في احدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا فتقدم النبي صلى الله عليه وآله فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهرانى سجدة فاطالها قال إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ساجد فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله الصلاة قال الناس يا رسول الله انك سجدت بين ظهرانى صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى اليك قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته وروى عن الترمذي والنسائي في صحاحهم كل منهم بسنده يرفعه إلى بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين عليهما السلام وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر